وضمن برنامج حفل التكريم و توقيع المسرحية قدم بن زيدان عرضا عن القيمة الرمزية لفرقة ثفسوين وحضورها الفني المشرف لمدينة الحسيمة داخل المغرب وخارجه؛ كما تحدث عن تجربته في الكتابة النقدية والإبداع المسرحي مسلطا بعض الإضاءات على السياقات التي كتبت فيها هذه المسرحية.
بعد ذلك فتح باب النقاش؛ حيث شارك بعض الحاضرين في طرح العديد من الأسئلة التي رافقت قضايا المسرح والشباب والتكوين الفني.
بعدها قدمت للكاتب شهادة تقديرية و لوحة فنية/ بورتريه من إنجاز الفنان محمد الحقوني.
وقد عبر عبد الرحمن بن زيدان عن شعوره بالسرور الكبير بصدق حفاوة الاستقبال والعناية؛ مشيرا بأن هذا الأمر ليس بعزيز على مثقفي وفناني مدينة الحسيمة الذين يعطون للمجال الثقافي والفني دوره في تنمية المجال.