وهكذا، بحث عميد كلية العلوم الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عبد اللطيف كومات، مع مسؤولين بالجامعة المكسيكية، إمكانات تطوير التعاون في مجال البحث العلمي والتقني.
وبالمناسبة، قالت رئيسة مركز تنسيق العلوم الإنسانية بالجامعة المكسيكية، غوادالوبي فالينسيا غارسييا، إن إرساء شراكة مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إحدى أكبر الجامعات المغربية، يكتسي أهمية كبيرة، وخاصة ما يتصل بالبحث العلمي والتقني في المجالات التي تحظى بالأولوية لدى البلدين.
وأبرزت فالينسيا غارسيا أن الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، مهتمة بتنسيق التعاون بخصوص تبادل زيارات الطلبة والباحثين والأساتذة، وتطوير دراسات وشراكات ت ركز على قضايا النوع والاقتصاد المقارن والتاريخ والأدب الإسباني والهجرة.
من جانبه، قال عميد كلية العلوم القانونية بالجامعة المكسيكية، راوول كونتريراس بوستامانتي، إن الجامعات المكسيكية منفتحة على نظيرتها المغربية وتتطلع إلى إرساء تعاون يخدم التكوين والبحث العلمي ويطور الكفاءات.
بدوره، أكد عبد اللطيف كومات أن التعاون الجامعي الثنائي ومتعدد الأطراف يعتبر من دعامات الدينامية التنموية التي يعرفها المغرب.
وأضاف أن اللقاء يأتي في إطار انفتاح جامعة الحسن الثاني على الجامعات المكسيكية، مشيرا إلى التحضير لعقد ندوات وملتقيات دولية مشتركة، وكذا تبادل الطلبة والأساتذة والانفتاح على أساليب مختلفة ومتطورة في التكوين والبحث العلمي.
ويأتي هذا اللقاء، بحسب الجانبين، في إطار التنسيق لتوقيع اتفاقية شراكة، تهدف إلى تطوير التكوين والبحث العلمي بين الجامعتين.
ويضم مركز تنسيق العلوم الإنسانية بالجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، وهي إحدى أكبر الجامعات في الأمريكيتين، برامج ومعاهد متخصصة في البحث العلمي في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والقانونية.
وترتبط هذه المؤسسة وعدة جامعات مغربية بمجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون.