العطلة عطلة بناء على المقرر الوزاري التنظيمي للسنة الدراسية، وتواجد التلاميذ أثناء العطلة في المؤسسة لاستدراك مافاتهم في فترة الإضراب، يعد خرقا، لأنهم غير مؤمنين قانونيا، أضف إلى ذلك إلى أن من سيقوم بالدعم التربوي الاستدراكي في العطلة هم أساتذتهم، وهؤلاء في عطلة وفي إضراب منذ أزيد من ستة أسابيع.
فضلا عن ذلك، كيف يعقل أن نقوم بدعم كيفما كان نوعه، والتلاميذ لم يلجوا الأقسام منذ مدة ولم يدرسوا "حتى وزة". هذا تناقض وإجراء غير مقبول أبدا..فمن سندعم، وماذا سندعم أصلا ؟!
أود فقط معرفة من هو هذا الخبير البليد "خايب العفطة"، الذي أفتى على الوزير شكيب بنموسى وفكر في هذه التخريجة الخاوية والانتحارية؟!
فالعادة جرت أن تقوم المدرسة بدعم وتقوية التعلمات المكتسبة، وتدارك تعثرات المتعلمين، انطلاقا مما درسوه في الأقسام ومع مدرسيهم.
إن هذا العبث يبين أن المستشارين الذين يخططون للوزير بنموسى- البعيد كليا عن التربية والتعليم والتدبير العام- يدفعون به إلى الهاوية وإلى التهلكة...
فحتى لو تم إجبار الأساتذة - وهذا من باب المستحيل- للعودة إلى أقسامهم في العطلة، فهم متذمرون. وسيكولوجيا، الموظف المتذمر لن يكون في مستوى ما هو مطلوب منه.
"الحاصولْ"..إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة !!