كشف مصدر استخباري أن "زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي نجا من ضربة محققة كادت تقتله على الحدود العراقية السورية بمحافظة نينوى، فيما أكد أن "فريقا على مستوى عال يراقب تحركاته".
ولفت المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز" العراقية إلى أن "أبو بكر البغدادي كاد أن يقتل بضربة جوية على الحدود العراقية السورية بمحافظة نينوى باتجاه ناحية ربيعة، عندما كان في طريقه إلى سوريا ودخل منها إلى محافظة الأنبار عن طريق مدينة الرقة السورية التي تخضع لسيطرة مسلحي داعش".
وأوضح المصدر أن "فريقا عالي المستوى، عراقي ومن إقليم كردستان والأمريكان، يراقبون تحركات البغدادي وعددا من قادته البارزين وفق أجهزة مراقبة عالية الدقة عبر طائرات مسيرة"، مشيراً إلى أن "الفريق المتابع بات يملك قاعدة معلومات لتحركات الصف الأول من تنظيم "داعش" وخاصة في نينوى وعلى المنطقة الفاصلة على الحدود السورية".
وعلى صعيد آخر، وعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، باتباع إستراتيجية "بعيدة الأمد" لمكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، معتبراً أن مسلحي هذا التنظيم يشكلون خطراً "على العراقيين وعلى المنطقة بأسرها".وأكد أوباما أن الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية على مواقع التنظيم "سمحت للقوات العراقية والكردية بتحقيق خطوة كبيرة إلى الأمام عبر استعادة السيطرة "على سد الموصل"، مضيفاً أن أمريكا ستستمر "في اتباع إستراتيجية بعيدة الأمد لتحويل مجرى الحوادث ضد (داعش) عبر دعم الحكومة العراقية الجديدة التي سيشكلها رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي".