وقد أجمع الأساتذة على أهمية هذا اللقاء وعلى انفتاح الجامعة على محيطها وعلى الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في المجال الثقافي والفني. واعتبروا أن جامعة محمد الأول بوجدة في السنوات الأخيرة، تميزت في كل المجالات، وأعادت الإشعاع لمدينة وجدة وللجهة الشرقية. وأثنوا كثيرا على رئيس الجامعة الذي أعطى أهمية كبيرة للطالب وللبحث العلمي.
وفي السياق ذاته تدخل بعض الفنانين والمخرجين السينمائيين في إطار النقاش الذي أعقب الندوة "السينما والإعلام"، ونوهوا بمداخلات الأساتذة واهتمامهم بالمجال السينمائي والإعلامي. ووصفوا المسالك الجديدة بجامعة وجدة (مسلك علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي وماستر الصحافة والإعلام الرقمي بالإضافة إلى مسلك الصناعات الثقافية والفن السينمائي)، تخصصات تكاد تنفرد بهم جامعة وجدة، وهذه المسالك حسب قولهم سيتخرج منها جيل محترف في المجال الاعلامي والسينمائي.
وبالعودة إلى الندوة "السينما والإعلام" فقد أشرف على تسييرها الدكتور مصطفى السلوي أستاذ بكلية الأداب والعلوم الإنسانية وجدة.
وتركز المحور الأول حول: "الفيلم الوثائقي بين الإنتاج السينمائي والإعلامي" للدكتور هشام كزوط أستاذ جامعي وباحث في قضايا الإعلام والتواصل.
المحور الثاني: "السينما في البيئة الرقمية تحولات فرجوية ومآلات وجودية" للدكتور مصطفى المربط أستاذ جامعي باحث في الإتصال والإعلام.
المحور الثالث: "السينما وسيلة إعلامية وترويجية" للدكتور الطاهري بلحضري استاذ جامعي.
المحور الرابع: "السينما والثورة الرقمية تحديات وتطلعات" للأستاذ عبد السلام العزوزي مدير جريدة الحدث الإفريقي مدير أكاديمية المستقبل للإعلام والتواصل
المحور الخامس: "الأدبي والسينمائي في ثقافة المهجر" للدكتور عمارة يحى أستاذ جامعي بكلية الأداب والعلوم الإنسانية وجدة.