حظى المخرج المغربي الموهوب ونجم السينما المغربية فوزي بنسعيدي، الذي يعتبر وجهًا بارزًا في السينما المغربية، بتكريم من مهرجان مراكش الدولي للفيلم مساء اليوم الأربعاء، في إطار الدورة العشرون التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس. وقد تم تكريمه تقديرًا لمساره المهني المميز والمليء بالإنجازات خلف وأمام الكاميرا.
خلال حفل الذي أقيم في قصر المؤتمرات في المدينة الحمراء، وحضره نجوم السينما وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام، قام فوزي بنسعيدي بتسلم النجمة الذهبية للمهرجان من قِبل زوجته الممثلة نزهة رحيل، حيث كان محاطًا على المسرح بعدد من الممثلين البارزين الذين عملوا معه في أفلامه، وهم نادية كوندا وهاجر كريكع ومحسن مالزي وربيع بنجيهل وعبد الهادي طالب وفهد بنشمسي.
بمناسبة تكريمه، في كلمته، وسط تصفيقات الجمهور، حرص بنسعيدي أن يوجه الشكر للملك محمد السادس على دعمه الكبير للسينما بشكل عام وللسينما المغربية بشكل خاص. كما قدم بنسعيدي الشكر أيضًا لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ولمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي يرأسها سموه. وأعرب المحتفى به أيضًا عن شكره للممثلين الذين عملوا معه وكذلك للتقنيين العاملين في الظل.
في كلمته، قال بنسعيدي "لم أُصَوِّرُ فيلمي الأول إلا حينما بلغتُ الثلاثين من العمر، وتلك كانت لي مثل ولادة ثانية مهمة، تُعَدُّ مثل تاريخ ميلادي الرسمي المدوَّن في الوثائق. وأضاف قائلاً أن "باحتساب بسيط، سنّي الحقيقي ومدة اشتغالي في مجال السينما هي 25 سنة".
وقال بنسعيدي "أنا اليوم 25 سنة، وحصلت على تكريم، والفيلم القادم لي لن يكون سابع فيلم لي بل سيكون الأول،" مستذكرًا بداياته في عالم السينما في مدينته مكناس وبالتحديد في قاعته السينمائية "كاميرا".