أشار موقع "باسيون ليبرتادوريس" إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يدرس إمكانية سحب تنظيم كأس العالم للأندية من المغرب المرتقب في شهر دجنبر المقبل، وتنظيمه بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب وباء "إيبولا"، الذي يهدد الحياة على سطح القارة الإفريقية، وهو الوباء الذي انتشر بشكل واسع وبدأ يفتك بأرواح الناس تباعا. ويأتي هذا الخبر بعد اقتراح تأجيل كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب.
وكانت أندية المغرب التطواني)بطل المغرب)، أوكلاند سيتي (بطل قارة أوقيانوسيا)، كروز أزول (بطل أبطال الكونكاكاف)، سان لورينزو (بطل ليبرتادوريس)، ريَال مدريد (بطل دوري أبطال أوربا) قد ضمنت التأهل للمسابقة في انتظار اكتمال عقد المتأهلين بالتعرف على بطلي إفريقيا وآسيا.
وأشارت التقارير ذاتها إلى أنه تتم دراسة تحويل وجهة كأس العالم للأندية صوب مدن ميامي أو لوس أنجلوس الأمريكية.
ويظل الصمت يحكم الجهات الرسمية المغربية التي من المفروض أن تتصدى لهذه الأنباء التي تحاول أن تظهر المغرب وكأنه وسط أدغال أفريقيا ينتشر فيه المرض في كل مكان ويفتك بسكانه ،في حين أن المغرب قام بمجهودات جعلته لا يسجل أي حالة وفاة بسبب هذا الوباء. إضافة إلى ضرورة الانتباه إلى الانعكاسات السلبية الحادة لمثل قرار "فيفا" على قطاع السياحة الوطنية والذي سيكون مصدر فزع وتخوف للسياح القادمين من أوروبا وأمريكا.