أولا، سحب النظام الأساسي للتعليم، وكل الآثار المترتبة عنه مع الإنصات للممثلين الحقيقيين لكل روافد أسرة التعليم، و جعل التعليم العمومي المجاني أولوية وطنية قصوى لاختيارات الدولة.
ثانيا، إخراج القانون التنظيمي للإضراب كحق مكفول دستوريا، فهذا القانون هو الكفيل بعقلنة العلاقة بين الحكومة و الفرقاء الاقتصاديين و الشغيلة بكل أصنافها.
ثالثا، عدم الاكتفاء بالحوار مع النقابات "الأكثر تمثيلية"، مادام أن هذا التوصيف لحجم النقابات توصيفا غير دقيق، غير واقعي، وغير عادل. فلا أحد قادر على قياس ما يسمى بأكثر تمثيلية.
رابعا، الإقرار بالتنسيقيات الكبرى كمحاور أساسي لحل مشاكل التعليم، باعتبار تمثيليتها الواسعة لرجال ونساء التعليم في الساحة عبر كل الجهات والأقاليم.
خامسا، تسقيف أسعار المحروقات، نظرا لآثارها المباشرة على أسعار المواد الاستهلاكية التي يشترك فيها كل المواطنين.
إن للسلم الاجتماعي ثمن، فعلى الحكومة أن تبادر بجرأة سياسية لحل المعضلات المركبة للمجتمع، ولا يحق لها الزج بالبلاد في نفق التصعيد.