وأفاد مصدر محلي ، أنه لولا تدخل عامل شفشاون المتواصل محمد ودان العلمي لأكثر من خمس لسنوات، لدعم وانقاذ هذه المصلحة ،والتزم بشراء الأدوية،وأعطى تعليماته لرئيس المجلس الإقليمي لشراء حصة من الأدوية المطلوبة، لتوقفت هذه المصلحة من تقديم خدماتها لمرضى الإقليم الذين كانوا يتوجهون إلى تطوان وطنجة طلبا في العلاج ..
وأضاف المصدر أن نسبة الملء لـ 26 سريرا المذكورة تقارب 100%، أما عدد الفحوصات الخارجية فقد تجاوز 5 ألف مريض إضافة الى 350 مريضا يوجدون في الإنتظار، وكل هذا يتم بطبيب واحد من الطب العام!! بعدما غادرت المصلحة ،الطبيبة المختصة بالأمراض العقلية بشفشاون إثر نجاحها كاستاذة بالمركز الجامعي طنجة!!
ويتساءل المتتبعون للشأن الطبي بشفشاون عن بنود الإتفاقية بين المديريات الجهوية للصحة والمراكز الجامعية الإستشفائية لسد الخصاص الكبير في الموارد البشرية، وتعزيز الفريق الطبي والتمريضي لمصلحة الأمراض العقلية بشفشاون!!؟..