ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على زيادة في التوترات بين اليهود وفلسطينيي 1948 في إسرائيل في الشهرين الماضيين وسط حرب غزة التي بدأت قبل شهر واختفاء ومقتل 3 شبان إسرائيليين في يونيو أعقبهما قتل شاب فلسطيني حرقاً على سبيل الانتقام في منطقة القدس.
وقامت جماعة تطلق على نفسها اسم "ليهافا" التي نظمت هذا الاحتجاج بمضايقة الأزواج اليهود-العرب في الماضي مشيرة في الغالب إلى أسباب دينية لاعتراضها على الزواج من ديانات أخرى، ولكن نادراً ما احتجت هذه الجماعة في مكان إقامة حفل الزفاف.
وقال العريس منصور للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن المحتجين أخفقوا في تعطيل الزواج، مضيفاً "سنرقص وسنفرح حتى تطلع الشمس. نؤيد التعايش معاً".
ونظم بضع عشرات من الإسرائيليين اليساريين احتجاجاً مضاداً في مكان قريب وأمسكوا بورود وبالونات ولافتة كتب عليها "الحب يقهر كل شيء"..