حضر هذه الورشة وزير الشباب والثقافة والتواصل الذي رفع الستار عنها بكلمة ذكر فيها برؤية الوزارة لهذا البرنامج والاستراتيجية العامة لتجويد المخيمات عرضا وبنيويا وتأطيرا وأطر سامية من القطاع، كما حضرها مديرة يونيسيف بالمغرب ورئيس الجامعة الوطنية التخييم محمد كلوين مرفوقا بأعضاء من المكتب الوطني، باعتبار الجامعة مؤطرة لهذه الورشة وطرفا أساسيا في تنزيل مشروع صوت الطفولة، وتتبع مراحل تنفيذه وتقييمه وتنويع صيغ وأنماط ووضعيات أجرته ميدانيا.
تعددت وتناسلت بكل حرية وجرأة أدبية مداخلات الأطفال الذين أسمعوا صوتهم للفاعلين الرسميين ولأطر الجامعة دون عائق سيكولوجي، وقال محمد كلوين رئيس الجامعة الوطنية للتخييم في هذا الباب إن تشرب الطفولة بقييم حرية التعبير داخل فضاءات المخيمات، هز الذي غرس الجرأة الأدبية التي نلمسها في لقاء اليوم، حيث كان صوت الطفل حسب تثريحه للجريدة دائما حاضرا بقوة عبر برلمانات الطفولة وعبر كل المناشط التربوية والفنية والثقافية التي ترسخ الحقوق والقيم...والرهان هو توسيع وتنويع فضاءات للتنزيل، مذكرا في السياق ذاته بأن هذا البرنامج هم ما يناهز ثمانين ألف طفل بالمخيمات، ولم يستثن العالم القروي ولا الذين يعانون من الهشاشة و ذوي الحاجات الخاصة، وهذا حسب قوله نتجية العمل الدؤوب والمسؤول للجمعيات ميدانيا .
للإشارة فبرمانج صوت الطفل الذي هو نتاج شراكة بين وزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع الشاب واليونيسف، هو إطار مرجعي للتحول نحو مخيمات تنجز برامجها البيداغوجية بإشراك الطفل، وكذا الإنصات إليه لتشخيص واقع الطفولة وانتظاراتها ومعيقات نموها وانفتاحها في جو سليم".
في السياق ذاته، أكد محمد كلوين رئيس الجامعة على دور الجمعيات في بلورة برامج تدمج ثقافة الإنصات لصوت الطفل، مؤكدا أن صوت الطفل كان وسيظل دائما حاضرا ضمن رؤية الجامعة والجمعيات للمخيم كفضاء لممارسة مواطنة تشاركية منفتحة، سجل أن فضاء المخيمات وحده ليس كافيا لتنزيل مشروع صوت الطفل، مقترحا توسيع فضاءات التنزيل بمؤسسات الشباب والطفولة.