بعد أن قضت مضجع قيادة الرابوني لسنوات و تغلغلت منذ شهور في أعماق مخيمات تيندوف عبر تسريبات لشباب التغيير تبثها بانتظام و موضوعية و تفضح من خلالها أبشع الإنتهاكات التي يعيشها الصحراويون هناك، و بعد أن جابت صورها المعمور و نقلت للعالم ما تشهده الأقاليم الصحراوية المغربية من تنمية مستدامة و أوراش لا تتوقف و انفتاح كبير في مجال الحريات و حقوق الإنسان، لم تجد قيادة البوليساريو سبيلا لإخراس قناة العيون بعد أن استعصى عليها البث الفضائي للقناة فجندت مخربين من قراصنة الأنترنت لشن هجمات إلكترونية على صفحة قناة العيون في الفيس بوك و حسابها في يوتيب، و التي باءت بالفشل بعد أن تصدى لهاالفريق التقني المشرف على صفحة قناة العيون في مواقع التواصل الإجتماعي.
المحاولة تأتي لتؤكد للمتتبعين انزعاج البوليساريو و الجزائر من المتابعة الكبيرة التي تلقاها قناة العيون عبر بثها الأرضي الذي يغطي الأقاليم الصحراوية ومخيمات تيندوف و شمال مالي و موريتانيا فضلا عن البث الفضائي و المتابعة الكبيرة التي تحظى بها على الفيس بوك و اليوتيب حيث يعد متتبعوها بالفيس بوك بالآلاف و حققت ملايين المشاهدات عبر صفحتيها على اليوتيب.