وقال التقرير الذي نشره موقع (برميوم تايمز) الإخباري ان "ال100 جندي هم جزء من مئات الجنود الذين نشرهم الجيش مؤخرا في إطار حملة موسعة للتصدي لأنشطة بوكو حرام المتهمة من قبل جهات نيجيرية ودولية بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية ووقف الأنشطة التجارية في العديد من مناطق شمال شرق نيجيريا". ولم يعلق الجيش رسميا على هذا الموضوع ، لكن التقرير أشار إلى أن كبار الضباط بدأوا يشتكون مما وصفوه ب"كسل" الجنود ورفضهم إطاعة الأوامر والانتشار في مناطق القتال الأمر الذي جعل الجيش يجردهم من أسلحتهم وملابسهم العسكرية ويعد لهم المحاكمات العسكرية. وكان الجيش قد حذر منذ أيام زوجات الجنود من التدخل في الشئون العسكرية من خلال المطالبة بتسليحهم جيدا ونقل خدمتهم إلى أماكن أكثر أمنا للحفاظ على حياتهم. وذكر مصدر عسكري أن تدخل الزوجات في شئون الجيش "أمر غير مقبول ولا يمكن السماح به بسبب حساسية الموضوع" مؤكدا أن الجيش يقف مع جنوده ويحميهم ويوفر لهم ما يحتاجونه. وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن العشرات من زوجات وأطفال الجنود الذين يقاتلون جماعة بوكو حرام قاموا باحتجاجات تم خلالها قطع بعض الطرق المؤدية إلى معسكرات الجيش ومنع السيارات العسكرية من المرور عليها. وقال الشهود إن زوجات الجنود طالبن الحكومة بتسليح الجنود تسليحا جيدا ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد هجمات المسلحين التي تؤدي إلى قتل العديد منهم.