عائلات الإسلاميين في الجزائر تهدد بوتفليقة بالخروج للشارع

عائلات الإسلاميين في الجزائر تهدد بوتفليقة بالخروج للشارع

طالبت عشرات العائلات الجزائرية من عبد العزيز بوتفليقة، بالعفو عن المساجين السياسيين  المحسوبين على حزب عباسي مدني، " الجبهة الإسلامية للإنقاذ " ( الفيس)، المنحل. وكشف مصطفى غزال، منسق عائلات”السجناء السياسيين" في الجزائر، لوسائل إعلام جزائرية، يوم السبت 16 غشت 2014، عن طلبات جديدة خارج قائمة 140 معتقل سياسي، التي تم إطلاق سراح اثنين منها فقط، من معتقلي " الفيس" لأسباب تتصل بتقدم العمر و الوضع الصحي، و هما محمد حصار وهو من مواليد العاصمة، و” ع. م” من بوزريعة بالعاصمة، وهما حالتان كانتا تعانيان من مرض شديد داخل السجن منذ سنوات.

وأشار ممثل عائلات المساجين السياسيين  أن جل هؤلاء ثم اعتقالهم  خلال الفترة الممتدة ما بين 1992 و 1995 وأنهم موزعون على عدد من السجون، وحوكموا في محاكم عسكرية وتم إقصاؤهم  من إجراءات قانوني الرحمة  والمصالحة سواء في عهد الرئيس اليامين زروال أوعبد العزيز بوتفليقة.

ونقل مصطفى غزال، عن عائلات المساجين السياسيين  تهديدهم  بالعودة إلى الشارع عبر سلسلة من الاحتجاجات ، مؤكدا أن العائلات لا تريد إقحام جهات خارجية في ملف ذويها ولا تفكّر في مراسلة المنظمات الحقوقية غير الحكومية  خوفا من اتهامات السلطة.