وزاد عبد الرحيم شهيد قائلا:" أرقام الواقع العنيد تتناقض مع كل الخطاب الوردي الذي نستمع إليه على لسام أعضاء الحكومة، والأغلبية البرلمانية"، كما أشار إلى أن للحكومة واقعها الافتراضي، ولأحزابها المتحالفة، واقعها الذي تخيلته على شكل أحلام وردية.
وشدد المتحدث ذاته أن تعديلات المعارضة الاتحادية بلغت 160 تعديلا، همت بالخصوص، الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، ودعم الطبقات الفقيرة، والمتوسطة، وكذا تعزيز الحكامة العمومية في المنظومة الجبائية، وتبسيط المساطر، وصيانة حقوق المرتفقين.
شهيد أوضح أيضا أن التعديلات التي تم طرحها تهم الحفاظ على الصحة العمومية، وحماية المستهلك، ودعم الشغل، وتشجيع المقاولات الصغرى، والمتوسطة، والمقاول الذاتي، مشددا أن الحكومة لم تجد حرجا في تجاهل مقترحات فريقه البناءة، حيث رفضت كل التعديلات، بدون مبررات مقبولة، بل لم تتفاعل بالإيجاب إلا مع تعديلين يتيمين.