أخنوش: التعليم.. "حنا جايين باش نعاونو كلشي.. وحنا محتاجين الأساتذة فالمستقبل"

أخنوش: التعليم.. "حنا جايين باش نعاونو كلشي.. وحنا محتاجين الأساتذة فالمستقبل" عزيز أخنوش
قال عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار:" في البرنامج الحكومي، تحدثنا عن إعادة الاعتبار لمهنة التدريس، وتكلمنا كذلك عن الرفع التدريجي من الأجرة الصافية بالنسبة لحملة شهادة التأهيل التربوي من المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأوضح في كلمة له خلال اجتماع الأغلبية الحكومية المنعقد في الرباط، الإثنين 13 نونبر2023 بحضور أعضاء فرق الأغلبية بغرفتي البرلمان، أن إعادة الاعتبار لمهنة التدريس، ستكون في إطار الحوار الاجتماعي.
وزاد المتحدث ذاته قائلا:" عندما تكلمنا عن الزيادة في الأجور بـ 2500 درهم، ربطناها بالحوار الاجتماعي، وبالحوار مع النقابات، والمهنيين، وفي النظام الأساسي قمنا بزيادة 2.500 درهم في الأجور، و"النقابات بغاوها تكون فالأخير ديال المسار المهني..  في النظام الأساسي، منحنا 900 درهم شهريا كمنحة للأساتذة في إطار "مدارس الريادة"، وهي المدارس التي سنقوم بتعميمها على مدى 4 سنوات.
وتحدث أخنوش عن مدارس الريادة قائلا:" ربطناها بالمردودية، وسنقوم بتعميمها، بحيث كل سنة ستكون هناك أزيد من 2.000 مدرسة ستحصل على شارة الريادة، هذه المنحة (900 درهم شهريا) لم ندرجها في البرنامج الحكومي كالتزام، لكن قمنا بتقديمها من أجل تحفيز الأساتذة على الاشتغال.
وفي دفاعه عن شكيب بنموسى، وزير التربية والتعليم قال أخنوش:" بنموسى قام بعمل جبار، وقام بدراسة من خلال الاستماع إلى مئات الأسر، وغالبية هذه الأسر "معاجبهاش الحال بخصوص وضعية المدارس والمستوى التعليمي لأبنائهم"، وهذا فرض علينا كحكومة أن نقوم بإصلاح جدري، ولذلك قمنا بخلق "مدارس الريادة".
وأضاف أنه بعد اعتماد مدارس الريادة، أظهرت نتائج استطلاع قمنا به على حوالي 63.000 تلميذ، أن هناك تحسنا ملموسا في مستوى التعلمات الأساس، سواء في اللغات أو في الرياضيات، والأسر أصبحت ترى الفرق بخصوص المستوى التعليمي لأبنائها.
 كما أظهرت نتائج التقييم الأولي، أنه خلال شهرين فقط، تدارك التلاميذ التعلمات الأساس التي كانوا يتلقونها في ظرف سنة كاملة. جاء ذلك لأن هناك مدرسة في المستوى، وأساتذة يتلقون تحفيزات.
وشدد المتحدث ذاته قائلا:" لو قمنا بزيادة 2.500 للأساتذة في بداية مسارهم المهني، فالأمر كان سيكلفنا كحكومة 5 ملايير درهم سنويا، بينما منحها لهم في نهاية مسارهم المهني سيكلفنا 9 مليارات درهم".
وأفاد في هذا الإطار، أن الهدف لما تحمل المسؤولية هو وضع حدا لإشكالية التعاقد، والجميع يتذكر المظاهرات التي كان يقوم بها الأساتذة المتعاقدون. "حيث انطلقنا من هذه الإشكالية لنحسن وضعيتهم..
وأعلن أخنوش أن الحكومة مستعدة للجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش، والنقابات تقول إن النظام الأساسي يلزمه تجويد، ونحن لا نعارض الفكرة، لكن يجب أن يكون كذلك هناك تجويد للتعليم.. "لا يمكن أن نجد حلا مع الأساتذة إلا إذا كان ذلك مقرونا بتجويد منظومة التعليم".
وقال: "... باش نجلسو ونذاكرو لازم الأساتذة يعاونونا ويرجعو للأقسام ديالهم... أنا عاطي الضمانة ديالي بأن يتم تشكيل لجنة تضم وزير التربية الوطنية ووزير التشغيل، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، لمدارسة الوضعية بأكملها، وأنا مستعد لأترأس شخصيا الاجتماع الأول لهذه اللجنة، و نحن مستعدون للحوار، لكن التلاميذ يجب أن يعودوا لأقسامهم، ولا أعتقد أن الأساتذة ضد فكرة تجويد منظومة التعليم... "حنا جايين باش نعاونو كلشي يكون مزيان ويقراو وليداتنا، وحنا محتاجين الأساتذة فالمستقبل".