وقال أخنوش:" لدى الحكومة حسن النية لتجاوز هذه الأزمة باش التلاميذ يرجعو للدراسة.. الحكومة مستعدة للإستماع إلى مطالب أسرة التعليم".
من جهة أخرى، كشف عزيز أخنوش أن البرنامج الحكومي تضمن فعلا زيادة 2500 درهم في أجور الأساتذة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتعلق بالأستاذات، والأساتذة الحديثي التخرج، والحاصلين على شهادة التأهيل التربوي، حيث أن هذا الإجراء كان يحتاج إلى نقاش مع النقابات في إطار الحوار الاجتماعي.
وأوضح المتحدث ذاته أن الحكومة أعلنت عن استعدادها للزيادة في أجور الأساتذة في أول مسارهم المهني، غير أن النقابات اختارت صيغة أخرى بالنظر إلى أن هناك فئات أخرى اشتغلت لسنوات طويلة، وستحرم من هذه الزيادة، وبالتالي تقرر اعتماد الدرجة الاستثنائية من أجل ضمان استفادة جميع الأساتذة من التعويضات في آخر مسارهم المهني.