وأكد ليموري حسب موقع حزب الأصالة والمعاصرة، أن طنجة وجبل طارق، تجمعهما علاقات تاريخية عريقة وروابط متينة، مشيرا إلى أن العدد الكبير من المغاربة المنحدرين من مدينة طنجة يعيشون في هذا الإقليم.
ولفت رئيس المجلس الجماعي، إلى العديد من أوجه التشابه بين مدينة طنجة وإقليم جبل طارق، لا سيما فيما يتعلق بإطلالتها معا على حوض البحر الأبيض المتوسط التي تطبع ساكنيها وأهلها بطباع تتشابه وتجعل التفاهم والتقارب سهلاً وممكنا جدا.
وجدد ليموري دعوته إلى زيارة طنجة التي أصبحت –حسب قوله- وجهة متميزة للمستثمرين، ببنية تحتية قوية، وبقدرات لوجيستية وبشرية وضريبية تجعلها تستقطب عشرات الشركات بشكل دائم.
من جهتها، أعربت غوميز، عن إعجابها بالتطور التي تشهده مدينة طنجة، لا سيما خلال السنوات الاخيرة، معتبرة أن ذلك يعزز قابلية وجاذبية هذه المدينة لاستقطاب الاستثمارات.
وأكدت رئيسة بلدية جبل طارق، على اهتمامها ببلورة نموذج تعاون مع مدينة طنجة في مختلف المجالات، داعية في هذا الصدد، رجال الأعمال والمستثمرين، إلى استكشاف هذه الحاضرة التي أصبحت قبلة جذب ملائمة وآمنة للمستثمرين من كل أنحاء العالم.
المناسبة ذاتها شكلت فرصة التقى خلالها ليموري بجمعيتين تمثلان الجالية المغربية المقيمة بجبل طارق، ويتعلق الأمر بكل من جمعية العمال المغاربة بجبل طارق، وجمعية الجالية المغربية المقيمة بجبل طارق.