عرف المهرجان الوطني للفيلم، المنظمة إلى غاية 4 نونبر 2023 عرض الشريط الوثائقي "المغرب وحركات التحرر الإفريقية" للمخرج المغربي، حسن البهروتي، الذي يشارك في مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل.
ويوثق المخرج في هذا الشريط (67 دقيقة)، الذي تم عرضه بالفضاء السينمائي "ميكاراما غويا"، الدور البارز والتاريخي الذي اضطلع به المغرب في دعم الحركات التحررية في إفريقيا.
ويتوقف شريط "المغرب وحركات التحرر الإفريقية" (2022) عند دعم المملكة، في فترة ما بعد استقلالها، لبلدان مثل جنوب إفريقيا والموزمبيق وأنغولا وغينيا بيساو وساو تومي، التي خاضت غمار الكفاح الوطني من أجل التحرير، عسكريا، من خلال التكوين العسكري لجنودهم فوق التراب الوطني، وماليا ولوجستيا. ويوثق الشريط العديد من الزعماء الأفارقة، على رأسهم الزعيم الجنوب إفريقي، نيلسون مانديلا، الذين طلبوا الدعم العسكري واللوجستي من المغرب خلال تلك الفترة، إضافة إلى العديد من الحقائق الموثقة الأخرى.