وكانت مصالح الأمن قد توصلت ببلاغ حول اختفاء الضحية في شهر شتنبر المنصرم، في ظروف مشكوك فيها، قبل أن تسفر إجراءات البحث المنجز في هذه القضية عن اكتشاف جثة الهالكة مدفونة في منزل ثاني يملكه المشتبه فيه بمنطقة سيدي حجاج بضواحي بنسليمان.
وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الدوافع والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.