البوليس الأمريكي يقضي أسوأ ليلة بعد قتل ضابط لمراهق أسود

البوليس الأمريكي يقضي أسوأ ليلة بعد قتل ضابط لمراهق أسود

 

تجمع مئات المحتجين أمام مركز شرطة بمدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية يوم الاثنين مطالبين بتوجيه تهم بالقتل إلى ضابط قتل بالرصاص مراهقا أسود أعزل من السلاح يوم الأحد.
 ونظمت الاحتجاجات -وهي سلمية في أغلبها وتابعها نحو 50 رجل شرطة في زي قوات مكافحة الشغب- بعد ليلة من الشغب عندما تحولت مظاهرات احتجاج على مقتل مايكل براون (18 عاما) إلى العنف.
وقالت الشرطة، حسب وكالة رويترز، إن أعمال الشغب تسببت في تحطيم نحو 24 متجرا ومكتبا وإن قوات الأمن القت القبض على 32 شخصا بينما اصيب رجلا شرطة.
وقال رئيس الشرطة في مدينة فيرجسون توم جاكسون للصحفيين اليوم الاثنين "(الأحداث) تحطم قلبي." وأضاف "كانت الليلة الماضية أسوأ ليلة في حياتي."
وقالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن المكتب يتحرى عن وقوع اي انتهاكات للحقوق المدنية في القضية. وتقود شرطة مقاطعة سانت لويس التحقيقات في مقتل المراهق الأسود.
وقال جاكسون إن هناك الكثير من القرائن المادية وشهادات الشهود في القضية. وأضاف "أعتقد حقا أن بإمكاننا الوصول إلى حقيقة ما حدث هنا."
وقالت القناة التلفزيونية كيه.إس.دي.كيه. التلفزيونية إن تجمع المحتجين اليوم سلمي فيما يبدو وإن المحتجين رددوا هتافات تقول "اوقفوا رجال الشرطة القتلة" و"لا سلام في غياب العدل".