بعد، مرض الحمى القلاعية الذي ضرب بقوة عددا من الولايات في الجزائر، استعصى معه، حسب مصادر إعلامية جزائرية، تطويق هذا الوباء الذي أتى على الآلاف من الأبقار و المواشي ما جعل السلطات الجزائرية تغلق أسواق المواشي في جل المدن الجزائرية، جاء الدور هذه المرة على وباء " إيبولا" الذي استنفر كل الأجهزة الأمنية في الجزائر، حيث قامت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، بتفعيل جهاز الترصد والكشف المبكر عن فيروس " إيبولا" بالمناطق الحدودية، مباشرة بعد ظهور هذا الفيروس الخطير بعدد من الدول الإفريقية، وذلك من خلال إيفاد أطقم طبية مزودة بكل الوسائل الطبية الضرورية من أجل اتخاذ مختلف التدابير الوقائية اللازمة للتعامل مع أية حالة مشتبه في إصابتها بهذا الداء.