خلف القرار الذي اتخذته مؤخرا إدارة سوق مرجان تطوان والقاضي بالتوقف عن بيع المشروبات الكحولية، اضطراب في تزويد الفنادق والمطاعم والحانات بالمشروبات الكحولية بتطوان ، وذلك بالنظر لكون سوق مرجان أصبح المزود شبه الرئيسي لهذه المحلات بهذا النوع من المشروبات، بعد إغلاق أو سحب رخص بيع المشروبات الكحولية من طرف المحلات التي تبيع الجعة والخموربالحمامة البيضاء.
هذا القرار خلف استياءا كبيرا في صفوف المهنيين بالقطاع السياحي بإقليم تطوان والنواحي ، وذلك على اعتبار أنه جاء في شهرغشت ، حيث يعرف الموسم السياحي رواجا كبيرا من خلال تواجد الآلاف من الزوار والسياح ، ونفس الإستياء الذي عبر عنه المقيمين والسياح الأجانب الزائرين لمدينة تطوان والشريط الساحلي.
وبعد توقف سوق مرجان عن تزويد السياح الأجانب والمطاعم والفنادق والحانات ، عرف سوق التهريب رواجا كبيرا، حيث أصبحت المشروبات الكحولية "المدرحة" (أي المغشوشة) المهربة من سبتة المحتلة أكثر إقبالا من طرف العديد من المغاربة والأجانب ،لدرجة أن ثمن الجعة العادية المهربة وصل إلى 20 درهم في الأحياء الشعبية.