استنكر عدد من الصحافيين بسوس ودرعة ما أسموه الممارسات الهجينة والسلوكات المنحرفة لمن يدبر مهرجان احواش بورزازات، واكدوا أن هناك ممارسات دنيئة تحاك ضد ورزازات وضد مهرجان احواش وضد الصحافيين بورزازات وبجهة سوس ماسة درعة .وأضافوا أن السيل بلغ الزبى هذا العام باقصاء منابر اعلامية واقصاء صحافيين،من متابعة المهرجان ونددوا بممارسات تستهدف اولا وقبل كل شيء ورزازات ومهرجانها، وقالوا أن هناك مؤامرة تحاك ضد المهرجان مند الوزير السابق محمد الاشعري، وتسألوا عن دور المسؤولين في المديرية الجهوية لوزارة الثقافة وفي عمالة اقليم ورزازات اللذين يشرفان على تنظيم المهرجان، في التحقيق في مآل إليه امر المهرجان وهل من مسؤولية لتوقيف كل الممارسات المسيئة للمهرجان وللمدينة ؟
وهكذا نشر الزميل المراسل الصحافي اسماعيل ايت حماد الذي يعمل مراسلا معتمدا لإذاعة شدى إف إم في أقاليم المغرب الشرقي ومراسلا لجريدة الأحداث المغربية بإقليمي ورزازات وزاكورة ومراسلا لجريدة مشاهد التي تصدر من أكادير، بيانا للرأي العام يوضح فيه أسباب إقصائه من تغطية مهرجان أحواش الذي يقام بورزازات، ويقدم فيه توضيحاته وموقفه من هذا التصرف.، كما راسل الزميل محمد الغازي رئيس تحرير جريدة نبض المجتمع وعضو هيئة تحرير الانباء المغربية عدة جهات، وزارة الثقافة عامل اقليم ورزازات ادارة المهرجان المجلس الاقليمي للسياحة بورزازات.. ، ملتمسا منها رد الاعتيار لمهرجان احواش وانقاده من ممارسات وسلوكات تدبيرية خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع ممثلي وسائل الاعلام المتسمة بالزبونية واقصاء منابر اعلامية ومراسلين صحفيين بمنطقة درعة وسوس على حد تأكيد الزميل الغازي.
ويعكف عدد من المراسلين الصحفيين بسوس ودرعة توقيع عريضة استنكار ضد هذه الممارسات لإرسالها الى الجهات المعنية للوقوف على حقيقة ما يجري في دورة مهرجان احواش بورزازات .