منظّمو المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بسوس ماسة يكشفون تفاصيل دورته الثامنة

منظّمو المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بسوس ماسة يكشفون تفاصيل دورته الثامنة جاتنب من أشغال الندوة الصحفية
كشف منظمو المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة أن دورته الثامنة سيشارك فيها 100 عارض خلال فعالياته التي ستنطلق يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 وتستمر حتى يوم 23 منه بساحة الأمل بمدينة أكادير، والذي تنظمه جهة سوس ماسة بتعاون غرفة الصناعة التقليدية للجهة، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي.
 وأوضح المنظمون، خلال ندوة صحفية عقدت نهاية الأسبوع، بمدينة أكادير، فعاليات الدورة الثامنة ستنظم بصيغة نون النسوة، وهي مناسبة لتكريم المرأة بالجهة خصوصا العاملة في قطاع الصناعة التقليدية، والتي تبذل مجهودات كبيرة في مجالات متعددة.
 وأوضح حسن مرزوقي نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة بالمناسبة، أن نسبة مشاركة النساء كعارضات خلال هذه الدورة تجاوزت لأول مرة الخمسين بالمائة اعترافا بدور المرأة،  وخصوصا للقادمات من المناطق المتضررة من مخلفات الزلزال الذي ضرب المنطقة بإقليم تارودانت وبعض المناطق بعمالة أكادير اداوتنان.
 وبسط المسؤول الجهوي حزمة  التدابير  والإجراءات التي اتخذت من قبل المجلس الجهوي وشركاءه خلال المرحلة الإعدادية من أجل تنظيم محكم للمعرض، في ظل الأهمية التي توليها جهة سوس ماسة لقطاع الصناعة التقليدية، باسطا عددا من المشاريع والبرامج التي أنجزتها جهة سوس ماس خلال السنوات الأخيرة لفائدة هذه الفئة التي تلعب دورا هاما في تنشيط السياحة بالجهة ومساهمتها في النمو الاقتصادي الجهوي.
 وذكر مرزوقي  بعدد من برامج التكوين والمواكبة المنجزة في مجالات التصميم والجودة والتسويق، فضلا عن  دعم  العديد من الحرف بآليات حديثة كالنجارة والفخار والصياغة  وغيرها.
 وشدد على أن المعرض الجهوي الثامن للصناعة التقليدية مناسبة  وفرصة تسويقية سيعزز قدرات العارضات والعارضين لتسويق منتوجاتهم ، كما أنه فرصة  لملامسة التطورات التي عرفها القطاع من أجل الإبداع والإبتكار، وأن دورة 2023 ستتميز عن سابقتها باستضافة صناع تقليديين ممثلين لكل جهات المملكة. 
 وسار عبد الحق أرخاوي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة إلى الأهمية التي يلعبها الإعلام في مساعدة الحرفيين على تسويق منتوجاتهم خصوصا في مثل هذه المحطات المتميزة.
 وأوضح أن غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة تلقت 280 طلبا  للمشاركة في هذه الدورة اختير منها 100 مستفيدا بعد عملية انتقاء دقيقة، حتى نضفي نفسا جديدا ومتجددا يعيد الروح للقطاع  بعد جائحة كوفيد 19 ، والتي تسببت في تعطيل عجلة الإنتاج والتسويق، وسط العناية الملكية والعطف المولوي الذي ساهم في التخفيف من معاناة المعنيين بالأمر بعد تنزيل برنامج الحماية الإجتماعية على أرض الواقع، ونجاحه في تأمين استقرار اجتماعي لدى المستفيدين.
 بدوره، دعا بابا الخرشي المدير الجهوي لوزارة لصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني  للاستمرار في الاهتمام بالحرفيين ومواكبتهم، منوها بتفعيل المقاربة التشاركية بين المتدخلين في القطاع بجهة سوس ماسة، مما أدى إلى تحقيق نتائج متميزة في الميدان، سواء بتنزيل الاستراتيجية الوطنية أو الجهوية للصناعة التقليدية.