نصائح الدكتور شوراق لاستغلال الرأسمال الشمسي في العطلة

نصائح الدكتور شوراق لاستغلال الرأسمال الشمسي في العطلة

حذرالدكتور ميمون شوراق، الاختصاصي في الأمراض وطب التجميل بمدينة وجدة  لـــــ " أنفاس بريس": منالمخاطر  الــــــ  6 التي تهدد سلامة جلد الإنسان في الصيف. وحصرها في: عدم الإفراط في التعرض لأشعة الشمس، و تجنب الاستحمام في البحر من الساعة 11 صباحا إلى 3 زوالا، واستعمال نظارات شمسية و تناول الخضراوات و الفواكه الغنية بالفيتامينات، ارتداء الألبسة و القبعات المناسبة و الاستعانة بالمضلات الشمسية، و استعمال كريمات ضد الشمس،  أو ضمادات الماء البارد فوق الجلد، كلها عوامل تساعد على تجنب المخاطر الستة لأشعة الشمس.

فيما يلي خريطة الطريق التي وضعها الدكتور شوراق لاستغلال أمثل للرأسمال الشمسي خلال العطلة.

 

"الشمس تتكون من جملة من الأشعة وهي الأشعة المرئية التي تمنح للطبيعة الضوء و الألوان و نسبتها(52%)، والأشعة تحت الحمراء التي تعطي الإحساس بالحرارة الشمسية فوق الجلد  و نسبتها (%44). و هناك الأشعة البنفسجية التي لا ترى بالعين المجردة،و نسبتها (% 4)، فحذروها لأنها هي المسببة لجميع المخاطر  الجلدية، خصوصا و أن هناك ثلاثة أنواع من هذه الأشعة البنفسجية ، لديها تأثير و لو خلال الجو الغائم.كما تحت الظل أو تحت المظلة الشمسية.وهي الأشعة فوق البنفسجية المسببة للشيخوخة المبكرة للبشرة والحساسية وفي ظروف اقل أهمية.كما تسبب سرطان الجلد.

و لكن على العموم فإن أشعة الشمس تحفل بعدة  غيجابيات منها اقوية الحالة النفسية كعلاج فعال للاكتئاب ، وتقوية العظام ، فأشعة الشمس تحول الكولسترول إلى فيتامين  D  ، و هنا أنصح بساعتين في الأسبوع أو 15 دقيقة في اليوم من أشعة الشمس للوجه و الساعدين، و هي  مدة كافية للوقاية من هشاشة العظام عند الصغار ، و عند الكبار فيما يعرف ب أوستيوبوروز، مع غذاء غني بأملاح معدنية و الفيتامينات و الإكثار من الخضراوات و الفواكه و شرب المياه .أما السلبيات فهي حسب البشرة أوما يسمى : phexotipe 01 لكل شخص له رأسماله الشمسي  و الذي هو عبارة عن مجموع الساعات التي تستحملها البشرة طول الحياة وهو من 50.000 إلى 150.000 ساعة ، و يمكن القول أنه  عند بلوغ السن العشرين ، تكون البشرة قد استهلكت %80 من رأسمالها الشمسي .. وهناك ما يسمى بالسلبيات على المدى القريب و البعيد، فمثلا البشرة البيضاء و الشقراء حساسة ثلاثة مرات أكثر من البشرة السمراء و السوداء للشمس. و يمكن تلخيص هذه السلبيات فيما يلي :

  1. ) و خاصة  عند الصغار التي قد تكون خطيرة مع ارتفاع درجة الحرارة ، ومغص و آلام الرأس ، و سرطان الجلد على المدى البعيد.
  2. la lucite Esitivale Bénique »و تحدث خاصة عند المرأة ما بين سن العشرين و 35 سنة ، ثلاثة أيام بعد التعرض  لأشعة الشمس ، و هي عبارة عن حبيبات وفقعات كثيرة الحكة في النصف العلوي من الجسم ما عدا الوجه ، و تشفى بعد 10 أيام ..
  3. la photosensibilisation و هي عبارة عن حساسية تحدث عندما تلتقي المادة المحفزة للحساسية مع التعرض لأشعة الشمس ، هذه المادة يمكن أن تكون داخلية مثل بعض الأدوية و بعض المأكولات ، أو تكون خارجية مثل المراهم  و عطور ، و المواد الكحولية، و تقطرة العين و ماء جافيل ، و ليمون فوق الجلد و مستحضرات التجميل و صابونية اليدين و أدوية علاج حب الشباب ، و دهون الشعر !
  4. Lésionpéconcereus « Kératose actinique ou

ففي فرنسا سنويا هناك  50.000 حالة جديدة من هذا السرطان الجلدي الذي يظهر في البشرة التي تتعرض لأشعة الشمس و عند استكمال الرأسمال الشمسي: و هذا النوع الأول.

أما النوع الثاني فهو السرطان الأسود: و هو أخطر أنواع السرطانات على الإطلاق، ففي فرنسا تسجل 5000 حالة جديدة في وفاة أصحابها سنويا.. و هو عبارة عن إما خانة قديمة بنيت أو سوداء تتحول من حيث اللون و الشكل و الحجم و الأعراض ، و تكون السرطان ، أو عبارة عن سرطان جلدي بني أو أسود منذ البداية فحذار من جميع الخانات خاصة إذا طرأ عليها التغيير ، هذا بالإضافة إلى تأثر  أشعة الشمس على العينين حيث تتسبب في ما يعرف بالجلالة، و حسب المنظمة العالمية للصحة هناك 20 مليون كفيف بسبب الجلالة و %20 منهم ناتج عن التعرض لأشعة الشمس، كما أن التأثيرات على المناعة  ،فأشعة الشمس المفرطة وبعشوائية تتسبب في حدوث نقص في مناعة الجسم ،مما قد ينتج عنه أمراض جلدية جرثومية ،طفيلية، و فطرية."