قراءات في كتاب "جولة ذات وذاكرة في ثنايا سيرة ذاتية" لمحمد سعيد بناني

قراءات في كتاب "جولة ذات وذاكرة في ثنايا سيرة ذاتية" لمحمد سعيد بناني محمد سعيد بناني
تنظم جمعية خريجي مدارس محمد الخامس، بالمركز الاجتماعي التربوي، الرياض، يوم الثلاثاء القادم؛ ندوة فكرية حول كتاب لمحمد سعيد بناني " جولة ذات وذاكرة في ثنايا سيرة ذاتية"، يشارك فيها السعيد بنسعيد العلوي، ومحمد حميدة، وتديرها لطيفة الكندوز.
وتندرج هذه الندوة في البرنامج الذي وضعته الجمعية للتعريف بالإنتاجات الأدبية والقانونية والعلمية والحقوقية والفنية التي أغنى بها خريجو وخريجات مدارس محمد الخامس، المجال الثقافي في المغرب، وذلك تثمينا لدورهم ومساهماتهم باعتبارهم من خريجي وخريجات المدرسة الوطنية المغربية.
وهذه الندوة الجديدة في إطار هذا البرنامج الطموح؛ هي ثاني ندوة تأتي بعد الندوة التي نظمتها الجمعية حول كتاب النقيب محمد الصديقي:" أوراق من دفاتر حقوقي".
وتواصل الجمعية تعريفها برواد ورائدات أثروا العطاء المغربي، بتقديم وقراءة كتاب مختار من بين المؤلفات الغزيرة التي قدمها الأستاذ محمد سعيد بناني للمكتبة القانونية والحقوقية في المغرب، وهو المعروف بحضوره الوازن قانونيا وحقوقيا في الجامعات والمعاهد والمجالس.
ويتميز الكتاب، موضوع الندوة، بكونه جولة في ثنايا سيرة ذاتية، وهي جولة شيقة في مسار حافل عرفه المؤلف وعرّف به عبر أربع عشرة محطة تنقلنا من التاريخ الشخصي إلى التاريخ العام، وخاصة منه تاريخ التحولات الحقوقية وفي مجال العدالة التي عرفها المغرب. وقد خصص الكاتب المحطة الخامسة لفترة تمدرسه بمدارس محمد الخامس، وهي إطلالة هامة على الحياة المدرسية كما عاشها الأستاذ بناني في فترة خاصة من تاريخ المغرب.
يقول الأستاذ محمد الإدريسي العلمي المشيشي، الأستاذ الفخري بجامعة محمد الخامس، ووزير العدل السابق؛ في تقديمه لهذا الكتاب موضوع الندوة:" إنني أمام كتاب مغاير لما تعودت عليه في الكتب العديدة التي سبق وتشرفت بتقديمها، فهو ليس بكتاب فقهي صرف، ولا بكتاب أدبي محض، ولا بكتاب سياسي عام، ولا بكتاب في علم الاجتماع، ربما يجمع كل ذلك من منظور خاص جدا، منظور نفساني أو سيكولوجي لا مثيل له في كتب الفقهاء."
موعدنا سيكون فرصة للتعرف عن قرب على هذا الكتاب المتميز عبر قراءات متعمقة وكاشفة لكل من الأستاذ العميد السعيد بنسعيد العلوي والأستاذ الأديب محمد حميدة، ومن خلال تقديم أستاذة التاريخ ورئيسة جمعية البحث التاريخي، الأستاذة لطيفة الكندوز.