تلقت التنسيقية الوطنية للأطر الرياضية المنقلة قسرا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من وزارة الشباب والرياضة المحذوفة من الهيكلة الحكومية الحالية بارتياح وفرح كبير ما زفه جلالة الملك محمد السادس من بشرى تنظيم كأس العالم لكرة القدم بالمغرب إلى جانب الجارتين الشماليتين اسبانيا والبرتغال، يأتي ذلك لينضاف لفرح تنظيم كأس إفريقيا والمونديالتيتو وكأس العرب بالمغرب.
وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على حظوة المغرب بين دول المعمور، على كافة المستويات، وتعتبر الرياضة هي قطب الرحى في هذه الحظوة لأنها رافعة التنمية البشرية، إلا أن التنسيقية الوطنية تؤكد على أن شرف تنظيم كل هذه التظاهرات يقتضي الالتفات والاهتمام بالعنصر البشري وتشكل أطر التنسيقية العمود الفقري في هذا الشأن عبرت عن استعدادها مثل دأبها في ملتقيات ومحطات عالمية بوأت المغرب مكانة مرموقة..
لذلك فإن التنسيقية مازالت تنتظر، وتلتمس من الرياضي الأول، الملك محمد السادس، الذي يملك رؤية واستراتيجية تجعل الرياضة في قطب الاهتمام الوطني، التدخل لإرجاع هيكل إداري يتمتع
بالاستقلالية المالية والإدارية ينصهر فيها أطر التنسيقية لمواصلة بناء الرياضة الوطنية بكل أصنافها من خلال تخصصاتهم الميدانية، التي اكتسبوها من تكوين أكاديمية بالمعهد الملكي مولاي رشيد، وخبرة في الميدان في محطات متعددة.
المنسق الوطني محمد جرو