وأمام حضور كبير من أساتذة وبعض الوجوه السياسية وطلبة.وبعد أن طلب جون ليك من الحضور الوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا زلزال الحوز، نوه بالمغرب ملكا وشعبا على ردة الفعل السريعة والناجعة لمواجهة آثار الفاجعة، معبرا عن حبه لهذا البلد ولما يقدمه من نموذج في التضامن والتآزر.
بشكل عام، تناول المحاضر التحديات التي يواجهها العالم، في سياق التغيرات المناخية وارتفاع عدد السكان وما يتطلبه هذا من ضروريات كالمياه على وجه خاص، موضحا أن متوسط العمر مثلا بالمغرب، مثله مثل العديد من دول العالم، انتقل من 43 سنة في 1950 إلى 76 سنة في الوقت الراهن.
للاشارة، فإن جون ليك مالونشون المعروف بمواقفه الإنسانية والجريئة تجاه سياسة بلاده، قام أمس الأربعاء 04 أكتوبر لمنطقة أمزميز ضواحي مراكش المتضررة بفعل الزلزال، حيث دعا من هناك فرنسا إلى طي صفحة "الغطرسة والعجرفة".
كما أن مالونشون المزداد بمدينة طنجة الذي أصدر 23 كتابا، يعبر في كل مناسبة عن دعمه اللامشروط للوحدة التربية للمغرب.
كما يعد من أشد المعارضين للسياسة الحالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سواء الداخلية منها أو الخارجية، والتي يعتبرها سياسة فاشلة كانت وراء التراجع المهول لفرنسا في مختلف المجالات.