يرى عبد المالك الكحيلي، نائب عمدة سابق مكلف برياضة في مدينة الدار البيضاء، أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030، هو مكسب كبير على مستوى الثقة التي وصل إليها المغرب بفضل السياسية الحكيمة للملك محمد السادس، خاصة في إطار العناية بكرة القدم من خلال أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومن خلال تشجيع الرياضيين والحرص على نزاهة هذا القطاع وشفافيته وهو ما جنى ثماره المغرب في مونديال قطر بحيث نجح المغرب للوصول إلى المربع الذهبي .
وهذا يؤكد -يقول عبد المالك الكحيلي- أن السياسة الرياضية في المغرب تعافت وأعطت نتيجة من خلال العديد من التظاهرات التي سينظمها المغرب في القادم من الأيام .
وأكد البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، أن المغرب سيجني ثمارا كثيرة من تنظيم كأس العالم، سيتجلى ذلك في الانعكاسات الإيجابية على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى البنيات التحتية الطرقية والفندقية، وهي مكتسبات -يضيف الكحيلي- ستنعكس إيجابا على حياة المغاربة سواء الذين يحبون الرياضة والذين لا يحبونها لأن تنظيم كأس العالم يرافقه رواج اقتصادي ومناصب شغل جديدة كما سيجعل الرياضة المغربية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة تتطور بشكل كبير.
عبد المالك الكحيلي، نائب عمدة سابق مكلف برياضة في مدينة الدار البيضاء