من يكون طارق خلامي المعين مساعدا لمدير المركز السينمائي المغربي ؟

من يكون طارق خلامي المعين مساعدا لمدير المركز السينمائي المغربي ؟ طارق خلامي
بعد خبر تعيين المبدع حكيم بلعباس مديرا للمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط، يصلنا مباشرة خبر رائع آخر وهو تعيين طارق خلامي مساعدا لمدير المركز السينمائي المغربي مكلفا بالتواصل والترويج، وهذا خبر لو تعلمون عظيم، فهذا التعيين للأسف تأخر كثيرا لعدة أسباب، أهمها أن طارق خلامي إطار  بارز في المركز السينمائي وراكم خبرات مهمة، وتجارب كبيرة تؤهله للحصول على مثل هذا المنصب وأعلى.
 هذا التعيين لا أعتبره شخصيا رد اعتبار بعد ما تعرض له من إساءة الكل يعرفها، فرد الاعتبار يتمثل في عودته إلى مسؤوليته السابقة وكفى، لكن تعيينه في هذا المنصب هو استحقاق يستحقه بامتياز بما لديه من مؤهلات وخبرات وكفاءات، وليس لأنه ظلم وأسيء إليه،  وهذه الترقية تأخرت كثيرا في الحقيقة، لكن من جانب آخر تواجده على رأس قسـم التنميـة والتعـاون في المركز السينمائي خدم السينمائيين المغاربة كثيرا فهو رجل التواصل بامتياز بشهادة الكل، فكل من احتك بطارق الخلامي خبر تواضعه وقدرته على التأثير الإيجابي في محيطه، ومهنيته وتفانيه في العمل.
 هو رجل الظل في هذه المؤسسة، يحب أن يشتغل في صمت بعيدا عن الأضواء والشعارات الرنانة، فليس من السهل أن ترأس قسما يضم: (مصلحة صندوق الدعم، ومصلحة التظاهرات السينمائية والتوثيق، ومصلحة التعاون والعلاقات الخارجية)، مهام متنوعة ومتفرقة وصعبة كونها تضعك مباشرة على فوهة المدفع، وتجعلك تتحرك ميدانيا في احتكاك مباشر مع السينمائيين وقد نجح فعلا في هذا بشهادة الكل.
 التظاهرات السينمائية التي تتبع للمركز السينمائي كان له الدور الأهم ومازال في إنجاحها كما أشرف على خلق مبادرات مهمة ساهمت في خلق أفق للسينمائيين الهواة كما المحترفين، إذاً طارق الخلامي يستحق هذا المنصب وأكثر لأنه باختصار رجل ميداني وخبر دواليب الإدارة، وله علاقات مهمة وطيبة مع السينمائيين داخل وخارج المغرب، فهو رجل تتطلبه هذه المرحلة الصعبة كما تتطلب غيره من كفاءات تنتظر دورها في صمت.