عقب استقالة الوزير السابق، عبد القادر اعمارة من حزب العدالة والتنمية، ردا على البلاغ الفضيحة الذي أصدرته الأمانة العامة للحزب حول زلزال الحوز، والذي اعتبر الفاجعة"غضبا إلاهيا"!، سارع زعماء آخرون بهذا الحزب إلى تبرئة ذمتهم من هذا البلاغ، الذي أحدث هزة قوية في بيت حزب "المصباح".
وقال محمد يتيم، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية: "البلاغ الصادر باسم الأمانة العامة للحزب غير موفق وشارد وغير مناسب من عدة زوايا، وأن حزب العدالة والتنمية حزب سياسي وكان من المفروض أن يتناول الموضوع من زاوية سياسية واجتماعية بالأساس وأن يبتعد عن إثارة قضايا جدلية وكلامية".
وفي السياق ذاته، أكد عزيز أفتاتي، القيادي في صفوف حزب البيجيدي، إن البلاغ خطأ جسيم ما كان ينبغي للأمانة العامة أن تساير عبد الإله بنكيران فيه.
وأضاف أفتاتي أن اعتبار الزلزال غضبا من الله خطأ شائع في الثقافة الإسلامية، ويدخل في باب العقائدية والفكرية.
وأضاف أفتاتي، في إحدى تصريحاته الإعلامية أن هذه الأخطاء لا ينبغي أن تتسرب لهذه الهيئات.