أوضاع "لا تربويّة" في ثانوية بأكادير تجرُّ الوزير بنموسى للمساءلة البرلمانية

أوضاع "لا تربويّة" في ثانوية بأكادير تجرُّ الوزير بنموسى للمساءلة البرلمانية شكيب بنموسى والبرلمانة النزهة أباكريم
جرّت البرلمانة النزهة أباكريم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للمساءلة البرلمانية حول "الاكتظاظ الشديد الذي تعرفه الثانوية التأهيلية عمرو بن العاص بمنطقة تدارت أنزا بعمالة اكادير إداوتنان، والذي يعرقل السير العادي للدراسة بها".
 وأوضحت البرلمانية أباكريم، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، في سؤالها الكتابي، الذي توصلت به "أنفاس بريس"،انه "إذا كان شعار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة منذ الموسم الماضي، هو من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، فإن العديد من المؤسسات التعليمية ببلادنا لا تزال وللأسف، لا تستجيب لأبسط شروط الجودة، بل وتفتقر للشروط الأساسية لسير العملية التعليمية التعلمية بشكل عادي وسليم. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، الثانوية التأهيلية عمرو بن العاص بمنطقة تدارت أنزا بعمالة أكادير إداوتنان، حيث تتعالى أصوات أمهات واباء وأولياء التلاميذ، وكذا الاطر التربوية العاملة بالمؤسسة ومنذ السنة الماضية، منددة بالصعوبات والمشاكل التي تعيشها المؤسسة وتعرقل السير العادي للدراسة بها".
 وعدد البرلمانية، وفق سؤالها البرلماني، الاختلافات في كون "العديد من التلاميذ ما يالون محرومين من دراسة بعض المواد لأن عددهم، والذي يفوق 1500 تلميذة وتلميذا، متجوزين بذلك الطاقة الاستيعابية للمؤسسة، مما ينتج عنه اكتظاظ في الأقسام يعرقل كل عملية التعليم والتعلم من جهة، ويسبب هدر الزمن المدرسي بالنسبة للمحرومين من دراسة بعض المواد مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي، من جهة أخرى".
 وساءلت البرلمانة الإشتراكية أباكريم الوزير بنموسى عن "الأسباب الكمينة في عدم اتخاذ ما يلزم من التدابير الاستباقية لأجل ضمان حق تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية عمرو بن العاص بمنطقة تدارت أنزا بعمالة أكادير إداوتنان في مؤسسة تعليمية تتوفر فيها شروط تعليم ذي جودة قبل حلول الموسم الدراسي 2024/2023 ، وعن ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستقومون بها لحل الاشكالات التي تتخبط فيها الثانوية التأهيلية عمرو بن العاص بمنطقة تدارت أنزا بعمالة اكادير إداوتنان والتي تعرقل السير العادي للدراسة بها؟.
ووصفت البرلمانية أباكريم ما يحدث بأنه "الوضع اللاّتربوي، الذي تجد فيه الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة نفسها مضطرة لإبداع حلول ترقيعية لمعالجة الوضع، غالبا ما تبوء بالفشل من قبيل العمل بالتوقيت المستمر والاستعانة بمقر مركب ثقافي خارج المؤسسة لتغطية الخصاص في الحجرات، في وضع شاذ تعيشه مؤسسات مماثلة بمديرية اكادير اداوتنان".
وأضافت البرلمانية مسائلة الوزير: متى تعتزمون إحداث مؤسسات تعليمية إضافية بمنطقة تدارت انزا بأكادير، خاصة في السلكين الثانوي التأهيلي والابتدائي اللذان يشهدان اكتظاظا يحرم المتعلمات والمتعلمين من حقهم في " تعليم ذي جودة" ؟.