يواجه الطلبة الجدد في المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، مع الإدارة التي رفضت تسجيلهم لأسباب غير مفهومة، وطلبت حضور أولياء أمورهم، لكنهم فوجئوا بغياب الطاقم الإداري بمكاتب التسجيل، مما حال دون تسجيلهم، ودون مراعاة ظروف الطلبة، وذويهم الذين قطعوا مسافات طويلة، وتحملوا عناء الطريق دون تسجيل أبنائهم.
المشكل ذاته، واجهه طلبة السنة الثانية، والثالثة للمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط حسب تصريحاتهم لجريدة " أنفاس بريس".
وأكد المعنيون أن إدارة المؤسسة تتماطل في تسجيل الطلبة الجدد، حيث تركتهم خارج المؤسسة لساعات طويلة، وتم إخبراهم بعد ذلك باستحالة تسجيلهم، وهو الأمر الذي وصفوه ب" العبث".
وحسب المصادر ذاتها، طالبت الإدارة الطلبة بأداء مبلغ مالي كواجب للتأمين لجميع الطلبة، فيما لم يكن هذا الشرط واردا في السنوات السابقة، كما عملت الإدارة على حرمان الطلبة من الاستفادة من الحي الجامعي كما كان يحدث سابقا خلال عملية التسجيل، مما خلق ارتباكا كبيرا لدى الطلبة الجدد الذين قدموا من مدن بعيدة، ولا مأوى لهم بالرباط.
الطلبة ذاتهم، اشتكوا من عدد من الاتهامات الباطلة التي طالتهم من قبل تشكيل طلبة السنة الثانية، والثالثة الخطر على الطلبة الجدد، في الوقت الذي كانوا يقدمون المساعدة لهم، ولآبائهم في غياب الإدارة، كما اشتكوا من تشويه صورتهم، بإصدار بلاغ " مليئ بالكذب والاتهامات الباطلة" في حقهم، وفي حق المؤسسة ذاتها، وفي حق المهندسين خريجي هذه المؤسسة خاصة المقبلين على سوق الشغل.