الغضب على ماكرون بدأ يجتاح أوساط فرنسية، آخرها كاثرين كولونا، جورج مالبرونو الصحافية بجريدة لوفيغارو الفرنسية، والتي قالت إنه بالعودة إلى التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الفرنسية، فإنها ارتكبت خطأً في التصريح بأن إيمانويل ماكرون كان يعتزم زيارة المغرب، مشددة على أن هذا التأكيد سرعان ما نفته الرباط، ومشيرة إلى أن الوزيرة المذكورة قد تكون موضع استنكار من الإليزيه وخليته الدبلوماسية.
وسارت الكاتبة الفرنسية فرانس كول في نفس السياق، معبرة عن أسفها الشديد على فقدان الفرنسيين للمغرب، الذي كان بلدا صديقا لفترة طويلة جدا، وذلك بسبب ماكرون وغروره وغطرسته.
الأكيد أن أصواتا فرنسية سترتفع هنا وهناك لإعادة ماكرون إلى رشده ومحاولة رأب الصدع واسترجاع ثقة المغرب، البلد الصديق.