تابعت رابطة كاتبات أفريقيا ورابطة كاتبات المغرب، بأسى كبير وتأثر بالغين، كباقي مكونات الشعب المغربي، ملكا وحكومة وشعبا، الآثار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وتارودانت وباقي مناطق المغرب ليلة الجمعة السبت 8 شتنبر 2023.
وإن عضوات رابطة كاتبات أفريقيا وعضوات رابطة كاتبات المغرب وإدارة الرابطة بمختلف فروع مكاتبها بإفريقيا وفروعها بالمغرب، ليتقدمن باحر التعازي والمواساة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله والى الشعب المغربي قاطبة في هذا المصاب الجلل، ويترحمن على الضحايا الذين قضوا نحبهم في الزلزال داعيات الله سبحانه وتعالى أن يشملهم برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، ويتقدمن بالعزاء الخالص لأهلهم وذويهم، راجيات من الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وامام هذا الحدث الحارثي الذي لا راد فيه لقضاء الله وقدر، فإن رئيسة وعضوات رابطة كاتبات أفريقيا وعضوات رابطة كاتبات المغرب، ليثمن القرارات الحكيمة والتعليمات الملكية السامية التي أمر بها جلالة الملك في الاجتماع المنعقد تحت رئاسة جلالته السامية يوم أمس السبت تاسع شتنبر 2023، ويعلن انخراطهن في هذه البادرة الانسانية النبيلة، ولذلك قررن المساهمة في دعم الجهود التي تقوم بها السلطات المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك حفظه الله ورعاه، وذلك من خلال التبرع بالدم، والمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية".
واذ تجدد رئيسة وعضوات رابطة كاتبات أفريقيا وعضوات رابطة كاتبات المغرب، تأكيدهن واستعدادهن كمواطنات مغربيات وكمثقفات افريقيات للمساهمة بكل ما تستلزمه الظرفية في هذا الحدث الكارثي الكبير، للقيام به من جهود إنسانية.
ولايسع عضوات رابطة كاتبات أفريقيا وعضوات رابطة كاتبات المغرب إلا مباركة كل المجهودات المبذولة من طرف فعاليات المجتمع المدني الوطني والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والأمن الوطني والأطقم الطبية والصحية والكواطنين وكل الفاعلين الذين تدخلوا للحد من تأثير مخلفات الزلزال، وتدعوا عضوات رابطة كاتبات أفريقيا وعضوات رابطة كاتبات المغرب كل المتقفات المغربيات والفعاليات النسائية بربوع الوطن الى الانخراط في هذا المجهود الوطني التضامني، بما هو معهود في المواطنات المغربيات من التحام وتضامن أمام مثل هذه الأحداث الكارثية.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن أن يحفظ بلدنا وملكنا، وأن يتغمد برحمته الواسعة كل الضحايا ووأن يعجل بشفاء المصابين، وأن لا راد لقضاء الله وقدره، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.