وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة حملات تضامنية مختلفة مع سكان المناطق المتضررة، حيث تطمح الحملات إلى تقديم المساعدات من الأغطية، والملابس، والمواد الغذائية، واللوازم المدرسية أوراش التطوع لترميم واصلاح المؤسسات التعليمية، ودور الرعاية الاجتماعية وحملات التبرع بالدم،كمساهمة في رفع بعض أشكال الضرر التي تعيشها على وقعها مختلف المواطنين بالمناطق المتضررة من الزلزال، وإيمانا منها بـضرورة العمل التشاركي من أجل إنجاح هذه الفعاليات التضامنية الإنسانية والاجتماعية.
الجامعة الوطنية للكشفية المغربية دعت أيضا في بلاغ توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه على تنسيق الحملات مع جميع المتعاونين، والشركاء الاجتماعيين والسلطات المحلية للمساهمة في إنجاح هذه الحملات النبيلة.
وجاء في بلاغ الجامعة:" إننا نتواجد اليوم في موقف استثنائي يتطلب منا تضافر الجهود والتعاون الجماعي لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب العديد من مدن المملكة وخلف ضحايا في الأرواح. إن الحاجة ماسة إلى تقديم كل أنواع المساعدة والتخفيف من الأثر الذي تركه هذا الحادث الكارثي على نفسية الأطفال والأسر والتي قضى العديد منهم ليلة الأمس في العراء".
الجامعة الوطنية للكشفية المغربية دعت أيضا جميع المتطوعين الكشافة الذين يملكون الرغبة والقدرة على المساهمة في جهود التضامن التي أطلقتها السلطات المحلية والقطاعات الحكومية المختلفة.
واعتبرت واقعة الزلزال، لحظة مأساوية يمر بها المغرب، وقالت في هذا الصدد:" نعتمد كثيرا على تضامنكم والالتزام لدعم جهود بلدنا العزيز في هذه الأوقات الصعبة للغاية".