"هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في كون الدخول السياسي باردا في المغرب، ومن بينها أفول الحركة الطلابية التي كانت أرضية خصبة للكفاءات السياسية، وتردي منظومة التعليم وغياب الوعي السياسي".
هذا ما قاله جمال كريمي بن شقرون، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في تصريح لـ "أنفاس بريس" عن البرودة الحالية التي يعرفها الدخول السياسي في البلاد.
وأضاف محاورنا أن هناك حاليا سيطرت للبدائل الرقمية الجديدة على المشهد العام، بالإضافة إلى ضعف العمل النقابي وما وصفه محدثنا بالبؤس السياسي بسبب حكومة لا تساهم، حسب رأيه، في إنتاج القرارات ولا تجيد فن التواصل.
وقال بن شقرون : "يوجد حس سياسي لكن دون وجود ارتباط مع الأحزاب الجادة كما هو الحال بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية".
وعن مسؤولية حزب علي يعثة في هذا البرود السياسي، أوضح محدثنا أن حزب "الكتاب" عقد اجتماعا للمكتب السياسي تناول فيه العديد من القضايا المهمة، بالإضافة إلى إصدار بلاغيين مهمين تم التطرق فيهما إلى قضية ارتفاع أسعار المحروقات ومقتل المغربيين من قبل الجزائر وكذلك موجة الغلاء، كما أنه سيتم عقد اللجنة المركزية يوم 17 شتنبر 2023 وستكون محطة مفصلية لتخليد الذكرى 80 لتأسيس الحزب.
جمال كريمي بن شقرون