أصبح المغرب من أكبر مصدري التوت الأزرق نحو الإمارات العربية المتحدة، الدولة المستهلكة لهاته الفاكهة عبر العالم، مزيحا بذلك جنوب إفريقيا من صدارة قائمة المصدرين. وبلغت قيمة الصادرات المغربية الحالية من التوت الأزرق الموجه إلى الإمارات العربية المتحدة بلغت قيمتها الإجمالية 6,3 ملايين دولار.
وذكرت مصادر اقتصادية أن هولندا والولايات المتحدة الأمريكية ثم إسبانيا كانت لسنوات من الموردين الأساسيين للتوت الأزرق بالنسبة للإمارات، قبل أن تأتي جنوب إفريقيا وتتصدر القائمة لوقت طويل.
كما شكلت الصادرات المغربية من التوت الأزرق نحو الإمارات ارتفاعا ملحوظا حاليا، بعدما كانت تمثل فقط نسبة 2,6 في المائة سابقا من إجمالي واردات أبوظبي، قبل أن تصل إلى 36 في المائة سنة 2022، ثم 80 في المائة في فبراير 2023.
ونقلا عن ذات المصادر ، فإن المغرب شحن في شهر ماي من سنتي 2020 و2021 فقط 211 طنا من التوت الأزرق إلى الإمارات، قبل أن تزيد الكمية بشكل قياسي في ماي من العامين الجاري والمنصرم لتصل إلى 982 طنا.
ووصلت عائدات التوت المغربي إلى 315 مليون دولار بين سنتي 2022 و2023.
ونجح المغرب في تصدر قائمة الموردين لهذه الفاكهة إلى السوق الإماراتية في ظرف قياسي، بفعل بحثه المستمر عن أسواق جديدة غير أوروبا.