وخلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها جمعية الصويرة موغادور بشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة ، تم إبراز أهمية دور السينما والمسرح في التربية على القيم الإنسانية .
وسلط المتدخلون الضوء على تأثير هذين النوعين الفنيين في نشر " قيمنا لما لها من أهمية " وترسيخها وصيانتها ونقلها إلى الأجيال المستقبلية .
وأكدوا أن هذا التأثير هو سلاح ذو حدين ، موضحين أن السينما والمسرح ومن خلال سيناريوهاتهما الوجيهة يلعبان دورا رئيسيا في التربية وترسيخ القيم الإنسانية والكونية ، كما أنه يمكنهما المساهمة في هدم هذه القيم.
وأبرز المتدخلون أهمية السيناريو في الإنتاج السينمائي والمسرحي ، معتبرين أن العديد من الانتاجات المغربية والعربية حافظت على مكانة متميزة في مجال ترسيخ وتكريس قيم التسامح والعيش المشترك .
كما أثاروا إشكالية الاهتمام بالسيناريوهات التي تتناول هذه المسألة في الصناعة السينمائية وخاصة فيما يتعلق بالإيرادات ، موضحين أن هذا الموضوع يظل مخصصا لإنتاج أفلام سينمائية خاصة ومنتقاة وموجهة للمهرجانات .
وبالإضافة إلى هذا الموضوع ، ستناقش سلسلة اللقاءات التي ستنظمها جمعية الصويرة موغادور، أيضا العديد من المواضيع ذات صلة ب" مشاركة فن السماع والموسيقى الأندلسية في بناء الهوية الفنية بالمغرب " و"الأنفاس الروحية الإفريقية والعربية والأمازيغية والعبرية للتراث الكناوي بالمغرب ".
كما ستتناول هذه اللقاءات "الإيقاعات الفنية المختلفة والقصائد الشعرية للتراث الأمازيغي بالمغرب "و"فن الطرب الشرقي وتأثيراته على الأغنية المغربية المعاصرة " .