وسجلت التظاهرة الثقافية والفنية والشعبية حضورا لافتا للزوار رغم الحرارة التي تشهدها المنطقة والمغرب ككل هذه الايام وقد ملأوا مدرجات واطراف محرك التبوريدة، وهو ما يدل على القيمة والمكانة التي يحتلها المهرجان لدى ساكنة الجماعة وقبائل أولاد سي بنداود.
وهكذا استمتع الزوار باللوحات الفنية وطلقات البارود لكل الفرق المشاركة والبالغ عددها 40 سربة تمثل مختلف مناطق إقليم سطات علاوة على فرق من خارج الإقليم ضمنها مجموعة نسائية قادمة من إقليم سيدي بنور، حيث استمرت طلعات الخيالة إلى حدود الساعة التاسعة ليلا نظرا لتوفر المحرك على الإنارة الكافية و التجهيوات اللازمة.
كما أن المهرجان يعرف أنشطة ثقافية ورياضية متنوعة ساهمت في تنظيمها جمعيات المجتمع المدني التي يعتبرها المجلس الجماعي شريكا أساسيا في التنمية، فيما انتعش الرواج التجاري من خلال فضاءات وأروقة المهرجان المخصصة للتجار ومختلف الباعة الذين يعرضون سلعهم وباروك موسم قبائل أولاد سي بنداود وهي ثمرة ذات دلالة رمزية بالنسبة للجهات المنظمة تهدف إلى الحفاظ على عادات وتقاليد هذه القبائل..