ويندرج تنظيم هذا المهرجان، الذي يصادف احتفالات الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب، في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع بين جماعة العرائش وبلدية بارباطي (إقليم قاديس الإسباني)، والتعاون مع عدة مؤسسات عمومية وجمعيات المجتمع المدني العاملة في المجال البحري والثقافي والفني.
وأكد بلاغ للمنظمين أن مهرجان العرائش الدولي للبحر، تتعدد أنشطته ومكوناته، يروم التعريف بالتراث الغني المادي واللامادي البحري للمغرب عامة وللعرائش بشكل خاص، وذلك من خلال تقديم خبرة المدينة وتجربتها، وإبراز مكانتها في مجال الصيد البحري، وتثمين المنتجات البحرية.
وستعرف هذه الدورة برمجة "متميزة، يتناغم فيها النشاط الثقافي والفني والرياضي في إطار المسعى العام إلى تعميق تيمة "البحر"، التي تشكل عنوانا أساسا لهوية المهرجان منذ نسخته الأولى سنة 2017 وسمة بارزة له" .
وسيتميز حفل افتتاح هذه النسخة، حسب بلاغ المنظمين، بتقديم حفل موسيقي تحييه جمعية “ميزينوكس” MUSINOX من العرائش وفرقة فلامنكو من بارباطي ، مشيرين الى أن أنشطة المهرجان لا تقتصر فقط على فن معين أو رياضة دون أخرى، إذ سيتم بتعاون مع جمعيتي مرحبا، والنورس للصيد بالقصبة تنظيم مسابقات رياضية مائية بشاطىء “بليغروسا” و“ميامي” في منافسات ركوب قوارب الكاياك، والصيد بالقصبة، بمشاركة متسابقين من المغرب وإسبانيا.
أما في مجال الندوات الموضوعاتية، فقد اختارت إدارة مهرجان البحر الدولي ندوة في موضوع “مرسى العرائش في التاريخ البحري المغربي – الإيبيري ” من تنظيم جمعية أرشيف العرائش ،والتي ستعرف مداخلات الباحثين المغاربة والإسبان إدريس شهبون و هشام حسني وعزيز قنجاع وأنطونيو أرغون.
كما ستنظم ورشات إبداعية في المسرح حول تيمة البحر من تأطير مسرحيين إسبان .
ويختتم المهرجان فعالياته بتنظيم سهرة فنية كبرى بمسرح المركز الثقافي ليكسوس، بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية المحلية.