وقع رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، على قرار منح الجنسية الكندية لعادل الشرقاوي الذي كان قد تعرض للاعتقال لمدة سنتين، على خلفية قضية إرهابية، دون توجيه أي تهمة مباشرة إليه، ودون إحالته على القضاء.
وكان الشرقاوي (41 سنة) قد عبر في وقت سابق عن نيته متابعة الحكومة الفدرالية الكندية ومطالبتها بدفع 24.5 مليون دولار لرد الاعتبار لنفسه. وقال الشرقاوي إن الحكومة الفدرالية لم تكلف نفسها عناء تقديم اعتذار بسيط له، كما لم يتلق أي اقتراح بمنحه تعويضا عن الأتعاب القضائية التي تحملها طيلة مدة اعتقاله.
وأوضح أنه راسل الحكومة الكندية مطالبا إياها بالاعتذار له، ومنحه الجنسية الكندية ومنحه تعويضا عن مداخيله التي خسرها والأتعاب القضائية التي أداها، غير أن الجواب الذي تلقاه كان مقتضبا وجاء فيه: "إن الحكومة كانت تقوم بواجبها". وهو ما علق عليه الشرقاوي بأنه يعني له "اذهب إلى الجحيم".