وأقام الوزير الحاج حفلا كبيرا، بمدينة سيدي إفني مؤخرا، وجاءه عدد من البرلمانيين والمستشارين الجهويين والجماعيين من مختلف الأقاليم الجنوبية محملين بهدايا عبارة عن قطيع من الإبل تجاوز الستين، وهو ما جعل القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي تؤكد هلى أن من المفترض على الوزراء والمسؤولين ورؤساء الجماعات والجهات مراعاة مشاعر وظروف من يفترض أنهم يمثلونهم..
وأثارت رحاب حجم الهدايا التي قدمت للوزير بهذه المناسبة وقيمتها،حيث تجاوزت ملايين السنتيمات.. متسائلة، "هل كان الوزير بايتاس سيتلقى هذه الهدايا، لو لم يكن في هذا المنصب؟ فقيمة الهدايا تبين أنها قادمة من ذوي جاه ومال".
ونبهت حنان رحاب إلى أن مثل هذه الأوضاع تفترض وضع قانون يحدد سقف قيمة الهدايا التي يمكن أن يتلقاها أي عضو في الحكومة؟ وإذا تجاوزت الحد الذي يجب أن يكون رمزيا، فتصبح ممتلكات عمومية كما يقع في بلدان كثيرة..