أكدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تصاعد مجموعة من الأصوات العدائية، في المدة الأخيرة، من خلال حملة "كوزينتك" والتي تتضمن سبا و شتما ضد المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، بالإضافة إلى فتح صفحات عبر المنصات التواصل الاجتماعي لوضع تعليقات وفيديوهات حقد وعنف ضدهن، على اعتبار أن مكانهن الطبيعي هي "الكوزينة" والعمل المنزلي.
وأضافت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة في بلاغ توصلت "أنفاس بريس " بنسخة منه، أن هذا يعتبر عنفا رقميا وتهديدا خطيرا لسلامتهن وصحتهن النفسية وعطائهن الكروي.
وطالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بفتح تحقيق لمتابعة هاته الجهات لوقف هذا الكره والعداء والعنف الرقمي واعتبار هذه الفعل الجرمي جناية يعاقب عليها القانون.