وحسب جمعية تيميزار للفضة، الجهة المنظمة، فإن تنظيم هذا المهرجان، يأتي بعد توقف دام زهاء ثلاث سنوات بسبب ظروف جائحة كورونا، كما يأتي في إطار إحياء الموروث المادي واللامادي المحلي من خلال تشجيع الصانع التقليدي وتمكينه من فرص جديدة للعرض والتسويق.
وذكر المصدر بأن هذه التظاهرة تهدف إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.
ويقترح برنامج هذه الدورة، تنظيم معرض لمجوهرات الفضة وباقي الحرف اليدوية التي تزخر بها المدينة والاقليم، بساحة المشور التاريخية بمشاركة أزيد من 50 عارضا من داخل المغرب وخارجه، إضافة الى ورشات تساهم في التعريف بالتقنيات المستعملة في الصياغة الفضية، ومعرض مواز للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة حديقة الأمير مولاي عبد الله يضم عددا من المعروضات الخزفية والزرابي والمصنوعات الجلدية.
كما سيعرف، بالموازاة مع ذلك، إحياء أمسيات فنية بمشاركة ثلة من الفنانين المغاربة، إضافة إلى عروض في فن الفروسية التقليدية، وعرض للأزياء والحلي المحلية، وندوة فكرية حول الموروث الفضي بتيزنيت.
وخلص المصدر إلى أنه "سيرا على عادة المهرجان، الذي سبق أن عرض في حفل الافتتاح للدورات الماضية، أكبر خنجر من الفضة، وأكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر "خلالة"، وأكبر مفتاح وباب مصنوعين من الفضة الخالصة، اعتمادا على العديد من التقنيات التقليدية والعصرية في صياغة الفضة، سيعلن المنظمون عن مفاجأة خاصة بهذه الدورة خلال حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة، والتي ستنسجها كالعادة أنامل محلية لأمهر الصائغين بتيزنيت".
جدير ذكره أن المهرجان ينظم بمبادرة من جمعية تيميزار للفضة، بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وجهة سوس ماسة، والمجلسين الإقليمي والجماعي لتيزنيت.