ووفق نفس المصدر، فإن الأدوية المستعملة في عملية الرش الجوي، ليست ذات مفعول سلبي على المواطنين ولا الحيوانات ولا الحشرات من قبيل النحل، حيث تعرف المنطقة بتربية النحل لوجود مراعي طبيعية للأعشاب، وهي الأدوية التي وصفت بالطبيعية وعالجتها "اونسا" في وقت سابق، وهي من صميم اختصاصها، وأثبتت الأدوية فعاليتها في الحد من انتشار الحشرة القرمزية، حيث تتقلص الأعشاش وتتراجع أعمار الحشرات القرمزية، خصوصا وأن هذه العملية تتم للعام الثاني على التوالي.
وكشف ذات المصدر أن طائرتين خاصتين تم استعمالهما لهذا الغرض لرش مساحة تعادل 2500 هكتارا على مستوى عدة جماعات بالجهة.
وتساعد هذه العمليات الجوية في رش المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها، بالتزامن مع الرش الأرضي، حيث يتم اختيار الظرف المناسب للطقس، في الصباح الباكر لانخفاض درجة الحرارة وتجنب الرياح. وقد سبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على مستوى الأقاليم الجنوبية أن قام بحملة تواصلية مكثفة مع المعنيين بالأمر.