وحسب بلاغ للمركز توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، جاء هذا التأسيس طبقا للقانون الأساسي المصادق عليه خلال الاجتماع التأسيسي، حيث سيسعى المركز إلى تحقيق جملة من الأهداف العلمية، والثقافية من قبيل:
- دراسة القضايا ذات الطابع الفكري، والتاريخي، والثقافي المتصلة بالمغرب، وإسبانيا في الماضي والحاضر.
- العناية بتراث، وفكر الشخصيات الفكرية، والثقافية في المغرب، وإسبانيا في الماضي، والحاضر.
- ترجمة المؤلفات، والدراسات الخاصة بالمغرب، وإسبانيا في مختلف الميادين الفكرية، والتاريخية.
- الإسهام في البحث العلمي في ميدان الدراسات المغربية والإسبانية.
- المشاركة في التفكير في القضايا الفكرية، والثقافية الثنائية.
- تنظيم الدورات العلمية، وعقد الملتقيات المرتبطة بمجال اشتغال المركز، ونشر ثمارها.
وحسب المصدر ذاته، اختار المركز حمل إسم علم من أعلام الحياة الثقافية المشتركة بين المغرب، وإسبانيا، له رمزيته العلمية والحضارية.
ويتعلق الأمر بالمستعرب الاستورياني "كارلوس كيروس رودريغيت" 1960-1884، الطي أمضى مدة تنيف على سبعة وعشرين سنة في المغرب، وأسهم بحظ وافر في الحياة الفكرية بين المغرب، وإسبانيا في شعاب علمية، وأدبية مختلفة.
ويأمل المركز بذلك تعزيز البحث العلمي، والأكاديمي للدراسات الإسبانية، والمغربية، وتعزيز الصلات الفكرية، والعلمية والحضارية بين إسبانيا والمغرب، وفق مقتضيات الجوار التاريخي، وانسجاما مع متطلبات الحوار الحضاري بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.