شكل موضوع برنامج التأهيل والتمكين الإقتصادي للنساء حاملات المشاريع وللأشخاص في وضعية إعاقة بجهة سوس ماسة، محور اجتماع جهوي عقد بمقر مجلس جهة سوس ماسة، بحضور نائبي رئيس المجلس الجهوي زينب قيوح وحسن مرزوقي وشركاء المشروع الحكومي.
ووفق الإفادات التي حصلت عليها "أنفاس بريس" ، فقد خصص الاجتماع لتصنيف وانتقاء النساء المسجلات بالمنصة الرقمية حسب عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة، بحضور فاطمة حمامو مديرة وكالة التنمية الاجتماعية، وعماد الحجاجي الادريسي رئيس مصلحة الشراكة المؤسساتية بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي و الأسرة، إلى جانب محمد عثماني المنسق الجهوي لوكالة التنمية الإجتماعية، ولطيفة شوقي ممثلة التعاون الوطني.
وجرى خلال هذا الاجتماع تفريغ وتحليل محتوى قاعدة بيانات المنصة الرقمية الخاصة بالنساء حاملات المشاريع، التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الخاصة بجهة سوس ماسة، وكذا تصنيف وانتقاء النساء المسجلات حسب عمالتي وأقاليم الجهة، وفق المعايير المدرجة في ورقة التقييم الأولي.
ووفق المصدر ذاته، تندرج هذه العملية في إطار برنامج "جسر" للتمكين والريادة، وتنزيلا لمضامين اتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وولاية جهة سوس ماسة عبر اللجنة الجهوية للتنمية البشرية، وعمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة، بلجانها الإقليمية للتنمية البشرية، ومجلس جهة سوس ماسة، وجامعة ابن زهر، ووكالة التنمية الاجتماعية والتعاون الوطني، من أجل إنجاز وتنفيذ برنامج للتأهيل والتمكين الإقتصادي للنساء حاملات المشاريع وللأشخاص في وضعية إعاقة بجهة سوس ماسة.
ويراهن شركاء المشروع، الجهويون والمركزيون، على أن تشكل هاته العملية محطة مفصلية في أجراة تدابيره بما يساهم إيجابا في تحقيق التمكين الإقتصادي للنساء حاملات المشاريع، بمن فيهن من هن في وضعية إعاقة.