وقال ورغي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن خطاب الملك، وهو خطاب التفاؤل والثقة في المستقبل، يعكس الإنجازات التي تحققت بالبلاد، كما يعكس العزم على المضي قدما بجدية نحو التنمية الشاملة والمندمجة.
ووفقا لورغي، المدير العام السابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، فإن الخطاب الملكي يحمل رسائل قوية، ويرسم الخطوط الأساسية لمواصلة هذه المسيرة بعزم وثقة.
وأضاف أن الرسائل التي حملها الخطاب تبرز ضرورة إظهار الجدية في كل ما يتسنى للمملكة القيام به لترسيخ المكتسبات وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأوضح أن الجدية والتفاني اللذين يؤكد عليهما الملك هما مبادئ وأسلوب يسير على نهجهما المغاربة حتى تعطي الإصلاحات الشاملة التي تم الانخراط فيها نتائجها.
وأشار إلى أن هذا النهج المرتكز على الجدية أثبت كفاءته ونتج عنه الأثر المتوقع، كما يشهد على ذلك الأداء الاستثنائي المسجل سواء في المجال الرياضي أو الصناعي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وهذا ما يثبت، وفق ورغي، أن المستحيل ليس مغربيا.
وأكد أن هذه النجاحات خير دليل على أن الجدية هي السبيل الأنجع للاستمرار على طريق الحداثة وتحفيز التنمية التي تتغذى على الذكاء الخلاق للشباب الذي يؤمن بإمكاناته والمندمج في بيئته.
ويسلط الخطاب الملكي، وفق الخبير السياسي التونسي، الضوء على تدبير المغرب الصارم لتداعيات الأزمة العالمية، تحت القيادة الملكية لمحمد السادس.
وأبرز أن الخطاب لم يغفل الأهمية الحيوية التي يوليها المغرب للعلاقات القوية مع الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك الجارة الجزائر.
وفي هذا السياق، يلاحظ ورغي، أن الملك يبدي دائما تفاؤله بإقامة علاقات مستقرة وأفضل مع الجزائر.